ما جرى ويجري جعلني أتساءل عن عروبتي، وقد خلصت إلى..
انتمائي وولائي هو أولاً لعقيدتي وإيماني وإسلامي لربٍ واحد لا شريك له ولرسله جميعًا صلوات الله وسلامه عليهم…
أما بعد ذلك، فأنا دمشقية الدم.. سوريّة الهوى والروح.. أحمل في أصولي بعضًا من جمال لبنان وعراقة العراق وشهامة الأردن.. نشأت وشربت وتنفست خيرات الكويت الجميلة وعشقت خلال تلك السنين كل الثقافات المتنوعة التي غذّت شخصيتي وفكري.. سنوات عديدة قضيتها في حضن التقاليد البريطانية الملكية الراقية.. تبعتها سنين لا تُنسى وسط الأجواء السعودية المتميّزة التي أحببتها.. لتكون محطتي الحالية في أرض الإمارات الرائعة.. ويصبح في قلبي مكانٌ خاص يهوى النغم والشعر والروائح الخليجية..
لساني عربيٌّ فصيح… وتكاد لا تقلّ عنه إجادتي للإنجليزية… وكلُّ ما سبق هو “أنا”..
لكنني في النهاية لست عربية.. ولا يعنيني أن أنتمي لتقسيماتٍ قومية أو قبلية
ندى السمان