Islam & Love

On the occasion of the Valentine’s Day..

Islam is and will always be a religion of Love
It supports, promotes and encourages Love .. Any practices that speak to the contrary are misinterpretations by the ignorant, or attempts to deface this beautiful religion

Say it.. Honestly & Clearly

A Valentine’s Day special on relationships:

To Men.. Just say it !!

Be honorable, respectful, brave, and forthright every step of the way.. Whether it’s good or bad. Don’t lie, hide or be evasive, those are signs of weakness, or worse.. Very unbecoming of a man !!

Whether you love her or you’re Not into her.. Still not sure or she means the world to you but circumstances are difficult… Tell Her !!

Being honest and frank isn’t bad, disrespectful or hurtful, as long as it is done considerately.. Quite the opposite, it’s very noble.. Breaking up is many times easier than hanging on to an Illusion..

Don’t hijack her decision, keep her analyzing.. wondering.. waiting.. hoping.. wasting time & emotions on you.. Maybe even getting more attached.. You have no right to do so!! She might surprise you and decide to support you and stay by your side..

Don’t force her to waive her pride and shyness and embarrass herself by having to ask you for answers either..

It’s amazing how these days women are becoming much braver, more outspoken and confident than men (Not all of course) !!

just-say-it-justsayit-iwantapoem-quote

Relationships to Run Away From ..

Dear lady friend,

Three kinds of relationships, if you find yourself in, run away as fast as you can… 🏃 🏃 🏃 🏃

  • A relationship that has to be kept a secret
  • A relationship that belittles you or makes you unhappy
  • A relationship that keeps you confused and wondering

أدب الفراق.. وأدب الطلاق

 love-quotes-goodbye-beyonce-quote-breaking-up-ex

!!نعمأدب الفراق والطلاق

مهما كان نوع العلاقة التي تربطك بشخصٍ ما، صداقةٌ كانت أو علاقة حب أم زواج، وأردت الخروج من حياته أو إخراجه من حياتك فلا تلجأ إلى التجريح والإهانة وإن كان قد ظلمك… طبعًا عن الحدود المقبولة من الظلم أتحدّث، والتي لا تصل إلى حدّ اعتبارها جريمة

إن كان جُرْحك يغريك بالانتقام لتؤلمه، فالأكيد أن عدم انتقامك هو فعليًّا أشدّ إيلامًا بكثير

إن كنت الصديق أو الشريك رائع الصفات، المميّز والمحب، فخسارته لك ستكون موجعةً بما يكفي… وإن منعت نفسك عن “تسديد ضربة انتقامية نهائية” تُشفي بها غليلك وتشعرك بالرضا، لساعات وربما في أفضل الحالات لأيام، فستكون قد زدت ألمه أضعافًا… فقد رأى منك ما لم يكن يتوقّعه من شعورٍ بالمرارة والهزيمة والانكسار… رأى شخصًا قويًا واثقًا لا يشكّل فقدانك بالنسبة له أمرًا يستحقّ الوقوف عنده

حين نتعمّد إيذاء من آذونا نعطيهم عن غير قصد سببًا لكرهنا أو في أبسط تقدير لاستصغارنا وتبرير ظلمهم لنا أو استهانتهم بنا… نعطيهم ترياق نسياننا… نُرضي غرورنا وكبرياءنا ونسكّن شعورنا بالألم لفترة محدودة… إلا أننا نهديهم في الوقت ذاته صكّ التبرئة عن أخطائهم في حقنا… ونضيع أقوى سلاحٍ موجع يستطيع إيلامهم لسنوات، بل لعمرٍ بأكمله… الندم

سأبدأ بعلاقات الحب

جمعتكما ذكرياتٌ جميلة وأوقات لا تُنسى، لا مبرّر لتشويهها !! الأسلوب الأروع والأكثر رقيًّا وشجاعةً للانفصال هو المواجهة الصريحة. لا تلجأ إلى الهروب والاختفاء دون إعطاء أي إنذارٍ أو أسباب، إنه الأسلوب الأسوأ على الإطلاق، فأنت به تكون قد أهديت من كنت يومًا تحب فوق ألم الفراق، ألم الحيرة والضياع والتساؤل، تسبّبت في إطالة مدة عذابه في انتظارك إلى أن يدرك أنك إنما أدرت الرحيل. جعلت كل اللحظات الجميلة في عينيه تنقلب شكًّا ووهمًا وكذبًا.. وأصبحت، بعد أن كنت في نظره ذاك الإنسان الرائع، شبه إنسان. لا شعور لديه ولا شجاعة ولا إحساس بالمسؤولية. هذا لا يليق بك

كما فرضت نفسك في حياته يومًا ودخلتها كالشخص الرائع المثالي الحلم، أخرج منها وأنت ذات الشخص، لا تهدم الحلم

لا تلجأ كذلك إلى المراوغة، وتصيّد أخطاء الطرف الآخر، تذكّر أنه في نهاية الأمر هو الطرف المتمسّك بالعلاقة والحريص عليها وأنت من يريد الرحيل

صارح بكل صدقٍ وشجاعة وأدب واحترام، وضّح الأسباب دون أي تجريح أو إهانة. وإذا لم تكن هناك من أسباب مقنعة لا تتعلّق بالطرف الآخر عندها تصبح المجاملة أو شيءٌ من الكذب أمرًا مُبرَّرًا من أجل تفادي إهانة الشخص وكسر نفسه، حتى لو اضطررت لأن تنسب لنفسك أسباب الانفصال. أهم ما في الأمر هو أن تُنهي العلاقة، بكل وضوح وصدق ودون أن تدع مجالاً للحيرة ولإبقاء الشخص معلّقًا بحبالٍ من وهم. لا يحق لأي أحدٍ ذلك، وحياة الآخرين ووقتهم وعاطفتهم ليست بالشيء الذي يستهان به

أكرر للأهمية، الخاتمة.. الخاتمة.. الخاتمة !! أسلوب إنهاء أي علاقة لا يقلّ أهمية عن أسلوب بدايتها، بل هو الأهم… فليكن بأدب ولطف وصدق ورقي. هذا أفضل وأرحم كثيرًا من ترك الطرف الآخر مع كمٍّ من الأسئلة التي لا تنتهي، وتبقى دونما إجابة لآخر العمر. الفراق والنسيان ومتابعة الحياة يصبحون أسهل بكثير…   لا تسبّبوا الألم لمن أهداكم يومًا قلبه وتتركوا جرحًا حيث زرعتم أجمل الأحاسيس

أما الآن فسأخص بالذكر الانفصال في حالة الحياة الزوجية.. أي الطلاق

مجتمعاتنا تفتقر وبشدة لأدب وأخلاقيات الطلاق الناجح

ما جعل الله الطلاق إلا ليكون حلاًّ عند استحالة الاستمرار في معادلة الزواج… ليس بالحل السهل أو الذي يستهان به فهو ينطوي على تحدّياتٍ كثيرة، وعليه فالأولى أن يتم بأسلوب راقٍ جميل، لا يضيف لتلك التحديات شعورًا بالمرارة والمعاناة، وكراهيةً لسنين مرّت من العمر

لا مكاسب تُجنى من تعرية من قرّرنا الانفصال عنه أمام نفسه ونكسر كبريائه ونهينه في محاولةٍ لاستجرار كلمة إقرارٍ منه بأنه الملام  والظالم و.. و.. و

عندما يتّخذ المرء قرارّا بالانفصال، عدا عن حالات الغضب والانفعال، فهو يتّخذه عن اقتناع بأنه لا يستطيع أن يُكمل مشوار الزوجية لأي سببٍ أو عددٍ من الأسباب… الهدف عندها يصبح في الخروج وإنهاء ذلك المشروع الذي ثبت إفلاسه بأقل خسائر ممكنة

الخسائر المحتملة في هذه العلاقات تتمثّل في الذّكريات، نظرة الشخص لنفسه وللطرف الآخر، نظرة المجتمع والآخرين لكلا الطرفين، وفي حالة وجود أولاد تضم القائمة كذلك أي تقلّبات قد تحدث في ظروف حياة الأولاد وتأثير الأمر على نفسيّاتهم

بمقارنةٍ منطقية بسيطة بين المكاسب والخسائر سنجد أننا فعليًّا بانتقامنا من الطرف الآخر، سواء بالفعل أو بالإهانة والتجريح لشخصه وسواء أمامه فقط أو أمام الآخرين، فإننا في واقع الأمر، وإن أرضينا غرورنا وهدّأنا من انفعالنا لفترة مؤقّتة، فقد ضاعفنا كثيرًا من خساراتنا

فما سنحقّقه من مكاسب لا يتعدّى قليلاً من التصفيق الحاد والتشجيع وبعضًا من كلمات “فعلاً معك حق” من “الجمهور الكريم”. هو ذاته الجمهور الذي سينتقد فيما بعد الأسلوب غير المتحضر الذي لجأنا إليه، والمفردات التي استعملناها، والتصرفات اللاعقلانية أو اللاأخلاقية التي قمنا بها. في حين أن أقصى ما نستطيع الحصول عليه من الشريك السابق هو اعتذار، ونفسٌ كسيرة مهانة لشخصٍ قررنا الانتقام منه، ستنقلب فيما بعد لتنتقم لنفسها ولمن أهانها بردٍّ مماثل أو أشد عنفًا، تتبعها جولةٌ لنا، وهكذا تتوالى الضربات في سلسلة لا تنتهي

نحن، وإن كنّا قد اتّخذنا قرار الانفصال نتيجة ظلمٍ أصابنا، فلنغادر بمنتهى الرقي، ولنغادر بسلام، لا أقول أن نتخلى عن حقوقنا وإن كان الثمن هو القليل من التنازلات فليكن في حال رأينا في الكفّة الثانية أذى كبير

من لن يمنحك حقّك بالأسلوب الراقي المهذّب بالتأكيد لن يمنحه بالأسلوب السيء المبتذل بل قد يكون التأثير معاكسًا. أتعجّب كثيرًا ممن يتناول طليقه أو طليقته بالذم وبسرد عيوبه أو عيوبها أمام الآخرين. أينتظر تصفيقًا على تحمّله عِشرةً لا تُطاق؟! شهادةً بتضحياته وعظمة صنائعه في مقابل ظلم شريكه، ارتفاع مكانته بين الآخرين ودنو مكانة الآخر، أم قلب حياته إلى جحيم؟  بعد سنوات لن يذكر ذلك الجمهور سوى أسلوب تعامله مع الانفصال، طريقته الراقية، وليكن هو صاحب الفضل وليكن الأعلى قدرًا

لا يوجد من هو معصومٌ عن الخطأ، لقد انتهى عصر الأنبياء. ومضت سنواتٌ من العمر نتيجة قرارٍ خاطئ بالزواج اتّخذنا مقابله قرارًا بالطلاق لتصحيحه. فليكن طلاقًا راقيًا يحفظ ماء الوجه للطرفين، ويحفظ كرامتهما ومكانتهما بين المجتمع الذي ولسخرية الموقف سيغفر للظالم وينسى ظلمه بعد فترة، لكن لن يغفر ولن ينسى مواقف الانتقام والابتذال التي صدرت من شريكه عند الانفصال. فلا تفرحوا بالتصفيق الحاد وكلمات التأييد فهي تصدر من متفرجين يتسلّون بمسرحيةٍ هزلية لن يمسّهم منها خيرٌ أو شر

فلنحرج ذاك الذي ظلمنا ونهجره هجرًا جميلاً، ولندعه يتجرّع الندم على فقدنا فتتمثّل أمامه أخطاءه في حقّنا لآخر يومٍ في عمره. كونوا أعلى شأنًا وأكبر قدرًا في كل لحظات ومواقف حياتكم

إن أعظم ألمٍ يمكن أن نسبّبه لأبنائنا هو دفعهم لكره واحد من آبائهم في الوقت الذي يطالبهم فيه دينهم بأن يودّوه ويحبّوه ويحترموه. أن نهدم صورة الأب أو الأم المثالية بالنسبة لهم، أن ننتزع منهم قدوتهم وتلك الرموز المثالية الجميلة التي يريدها كل طفلٍ عن أهله ، وأن نطبع في ذاكرتهم إهاناتٍ بحق أحد أبويهما، أن نتسبّب بموته وهو على قيد الحياة!! لا تُهدوا أبناءكم هذا النوع من الصراع النفسي، لا ذنب لهم في كلّ ذلك، ويجب وبأي ثمن أن يبقوا بمعزلٍ عنه. يكفيهم ما سيضطرون إليه من التأقلم وفق الوضع الجديد، فلا تجعلوا الأمر أكثر صعوبة. كما أنهم وإن أخذوا جانبكم اليوم فقد ينقلبوا إلى الجانب الآخر الذي أهنتموه غدًا، بعد أن يكون آخر ما طُبع في ذاكرتهم هو إهاناتكم التي وجهتموها للأب أو الأم وذكركم لهم بسوءٍ أمام الملأ. والأهم من كلّ ذلك هو أنكم عندما تشوّهون صورة الطرف الآخر أمام المجتمع، فأنتم في واقع الأمر تشوّهون صورة أبنائكم كونهم بيولوجيًّا وسواء شئتم أم أبيتم لهم من ذلك الطرف نصيبٌ من صفاتهم

!!أبناؤكم هم خسارتكم الكبرى

ندى السمان

images (4)

تميّزك فخر وليس عيبٌ توارينه

فكرٌ عربيٌّ متخلف يقول للمرأة الأكبر سنًّا أو التي سبق لها الزواج: “إرضي واقنعي” رغم ما تتمنّاه…

وأقول: بل لا تقبلي بأقل مِن مَن وصل إلى درجةٍ من التميّز والرقي تناسب ما وصلت إليه شخصيّتك التي صقلتها السنين والتجارب لتصبح الأجمل والأروع والأكمل من أي وقتٍ مضى.. ودعي مقاييس سنوات العمر وزواجٍ مسجّل على ورقة رسمية في أرشيفٍ ما، لمن لا يرى أبعد من ذلك، هذا النوع من الرجال لا يعنيكِ بأي قدر!!

طبعًا عن المرأة التي تهتم بتطوير ذاتها دائمًا ومن كافة النواحي أتحدث .. وعن المرأة التي لا تسعى وراء ثروةٍ أو مظهرٍ اجتماعي مزيّف

خاطرة على فنجان نسكافيه  J

The Parenthood Syndrome..

If your primary purpose from having children is having someone to lean on in old age, allow me to say it’s selfish.  Having children should be for the greater purpose of continuity of life.

The things I do or did for my children are purely out of love, I hate to consider them a debt they have to repay.  It takes away the glory of motherhood and of being a female.. a life- and love-giver.

All I want is for them to be safe and happy, I’ll always do my best to see to it, not expecting any returns or rewards, or for them to follow in my same footsteps or adopt my ideas and opinions.. Rather, I shall learn from them a new outlook to life.. Just as they have learned from me, one day, how to take the first steps… How to start right !!

Set the children free from the slavery of guilt and duty, and entrapment in our own old school of thought !!

“مفهومٌ جميل شوّهته “حضارتنا

الزواج في جوهره وأصوله الشرعية هو إشهارٌ وإعلانٌ لحبٍ على الملأ، لطرفين متحابّين يرغبان في حياةٍ تجمعهما

المسؤوليات التي تترتّب عليه تتلخّص في إسعاد الطرف الآخر والإخلاص في دعمه حتى يحقق كلاهما ما فيه مصلحة كلٍ منهما ومصلحة حياتهما معًا.. لا يحقّ لأي طرفٍ منهما التسبب للآخر بأي أذى أو استغلاله… وعندما يستحيل الوفاق “فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان”…صدق الله العظيم

…نعم ينبغي توثيقه تمامًا كما نحرص على توثيق أيٍ من أمور حياتنا فهو الأولى والأهم شأنًا

أي تعقيداتٍ أُدخلت بعد ذلك هي من صنع البشر… وأي ممارساتٍ خاطئة وظلم هم نتيجة استهانة أحد الطرفين بالآخر وعدم احترام مشاعره ورغباته

 في النهاية، لا تدخلوه بقناع.. فهو ليس الغاية إنما الوسيلة

ندى السمان